دائما حين نستعرض مشاريع التصميمات قبل وبعد التجديد
، نستمتع بفارق رائع ومذهل حقا، ولكن ليس كما اليوم مع هذا النموذج الرائع والحديث، حيث الأزمة الاقتصادية العالمية ادت لظهور نمط حديث من الشقق ذات مساحات صغية تناسب شريكين في بداية حياتهم لميزانية أقل وتكاليف أقل أيضا، مع هوميفاي اليوم سنأخذكم في جولة رائعة بين أركان شقة صغيرة ذات مساحة 60 متر مربع تم تجديدها بشكل مبهر حقا..
عادة ما لا يقوم المستخدمين به هوالتفكير في الخروج عن النمطية والتلقيدية، فهي الحل الأكثر أمان وراحة بالنسبة لهم، وهو ما تم في هذا التصميم حيث الاختيار كان لأبواب مكررة بشكل نمطي بلون بني كئيب ولا مكان للتجديد ..
هنا اختار المصمم أن يكتفي بفتحتين للمطبخ والحمام، وقام بتغيير مدخل غرفة النوم كمحاولة منه لكسر الروتين والنمطية كما ذكرنا من قبل، اللون الأبيض هو بطل المشهد والأبواب المنزلقة كانت هي الاختيار الأمثل للمساحة الضيقة ..
مطبخ ذو تصميم قديم للغاية غير مستغل بشكل ذكي، وحدات تخزين متهالكة جدران ذو حالة سيئة، هكذا كان الحال قبل التجديد..
لن تصدق الفارق وأنه نفس الفراغ بالتأكيد، ولكن بذكاء خبير قام باستغلال أمثل للفراغ مع لمسة جمالية ومميزة..
حالة سيئة جدا للحمام الرئيسي للمنزل، بجدران وأثاث صحي قديم جدا بألوان كئيبة تساعد على شعور ضيق المساحة وإضاءة ضعيفة ..
الأرضية وأسلوب التخطيط القديم للفراغ الرئيسي للمنزل، تسبب في الشعور بالضيق والكآبة وهو ما حاول أن يعالجه المصمم..
ارضية خشبية فاتحة وتصميم مطبخ مفتوح وسقف مصمم بشكل بسيط وسيطرة اللون الأبيض على الفراغ، مما أدى لشعور بالراحة والاتساع الملحوظ ..
غرفة النوم الرئيسية كانت كئيبة جدا ومضاءة بشكل ضعيف دون فكر أو طابع عام ..
الآن وبعد التغيير لن تصدق ما حدث، تغيير قوي وواضح للعين حيث لجأ المصمم لجدار من الطوب الزجاجي لترك لمسة مميزة ورائعة، مازال الأبيض المشرق مسيطر على التصميم الكامل للمنزل..
جاء تصميم السرير بشكل رائع محاط بخزانة مميزة، بإضاءة على شكل خط مستقيم ..
غرفة إضافية في المنزل لم يتم استخدامها قبل التجديد بشكل سليم وتركها مهملة بلا فائدة..
قام المصمم بالاستفادة القصوى من هذه الغرفة باكثر طريقة ممكنة، حيث أضاف لها سري صغير ومقعد مريح ومن ثم أصبحت غرفة ضيوف مريحة، وفي المستقبل يمكن تحويلها لغرفة أطفال حسب الرغبة ..
يمكنك قراءة .. إعادة تجديد منزل متهالك ستذهلكم من المفاجأة!