قبل وبعد!! تغييرات جذرية جعلت المنزل تحفة

بعض الأحيان تكون القلة والبساطة في التصميم الداخلي أهم بكثير لتشعر بالراحة والأناقة في منزلك. يظهر في الصورة غرفة المعيشة، التي تحتوي على  الكثير من العناصر،والأساليب المختلفة، مع بعض التغييرات أصبحت المساحة أكثر إشراق وغير مكدسة بالاغراض، وبالطبع أكثر متعه!

من أهم التغييرات في غرفة السفرة، إزالة الأثاث من الجدار، كما تم إزالة الفائض من العناصر واستبدال مفرش طاولة السفرة بمفرش أكثر حداثة وأناقة، بالإضافة لذلك تم تزيين الجدار بلوحة جميلة.

 في الحمام كان التغيير الأكثر أهمية هو إزالة البانيو واستبداله بغرفة استحمام حديثة مع باب زجاجي، وهذا التغيير يعطي مساحة أكبر للحمام.

كان الممر غير منظم، ولكن بعض التغييرات الصغيرة جعلته أكثر اتساعا! على سبيل المثال كانت الخزانة كبيرة واحتلت مساحة كبيرة في المنطقة الضيقة. لذلك تم استبدالها بخزانة أضيق وأطول. في واجهة الممر نرى الفوضى العارمة اختفت في تلك الخزانة الكلاسيكية. على الجدار تم استبدال كل الإطارات بإطار واحد أكبر وأكثر حداثة، بحيث اكتسبت المساحة حياة جديدة.

قبل كانت غرفة النوم عادية مملة، لذلك كان إزالة ورق الجدران خلف السرير خيار ممتاز لأنه أعطى إشراق للغرفة و مساحة للتنفس. تحولت الغرفة إلى غرفة ذات طابع كلاسيكي ريفي بسبب عناصرها الراقية مثل السرير والمصباح والطابع الكلاسيكي للأدراج والإطارات.

في حياتنا اليومية نحن بحاجة إلى الكثير من الأشياء، نحتفظ ببعضها ولكن نادرا ما نستخدمها، وبعضها نتوقف عن استخدامها. لماذا تبقي كل هذه الأغراض في الأفق؟ لاحظ كيف أضاف استبدال الخزانة القديمة في الحمام إلى أخرى أكثر حداثة قيمة وأناقة، وجعل الحمام أكثر رتابة.

لا تنسى مقولة هوميفاي أقل هو أكثر لاحظ كيف اكتسبت الغرفة إضاءة وراحة عن طريق إزالة الألوان والمصباح والعناصر الأخرى. الآن هي غرفة لطيفة ومشرقة مع مساحة كافيه للمكتب والسرير .

عدد كبير من الأثاث والإطارات دون استخدام مهم! لذلك خضعت هذه القاعة للتجديد مما جعلها تبدو اكثر تنظيم وجمال. وبدلا من استخدام عدة خزن تم تقليلها إلى خزانه واحدة. واذا كنت لا تحب الجدران الفارغة قم بتزيينها بلوحة جدارية جميلة.

المطبخ من الأساس حديث، لذلك كانت التغييرات ليست كبيرة مثلا تم وضع طاولة مطبخ جديدة بعد إعادة تمركز الثلاجة، وبذلك تم الحصول على مساحة اكبر وأصبحت وظيفية أكثر.

أقرأ أيضا

قبل وبعد: اكتشف ما شهده هذا البيت من تحول هائل!