اليوم نأخذكم في جولة داخل منزل دوبلكس في كومبوند تاج سلطان بالقاهرة الجديدة تم تصميمه بأيادٍ مصرية على الطراز المودرن في كل تفاصيله بداية من اختيار الأثاث وألوانه والحوائط والأرضيات وبالطبع الأجهزة الحديثة في كل الغرف! نترككم الآن في الجولة.
نبدأ مع أول غرفة في المنزل وهي الريسبشن أو غرفة الاستقبال مصممة كجزء من صالة كبيرة مفتوحة. الألوان المختارة كلها ألوان محايدة بين درجان الرمادي والبيج وهو من مميزات الطراز المودرن.
على الجانب الآخر من الريسبشن نجد الأنرتريه المكون من كنبة كبيرة مقابلة لجهاز التليفزيون كمركز ترفيهي رسمي قليلًل لتسلية الضيوف. على عكس الغرفة الأخرى فالأنتريه يوجد به خدديات باللون الأخضر وبوجد بعض النباتات الاصطناعية باللون الأخضر أيضًا لإضافة بعض الحياة للتصميم.
هذا التصميم هو مقترح آخر لغرفتي الأنتريه والريسبشن بدرجات ولمسات من الأزرق تعطي تصميم الغرفة عمق وطبيعة أكبر، أي التصميمين أعجبك أكثر؟ شاركنا في التعليقات أسفل المقال
الفاصل بين الغرفتين هو مقعد بلا ظهر يمكن استخدامه كقطعة مضافة للغرفتين في آن واحد. يظهر من هذا المنظور أيضًا الكنبة والطاولة الدائرية الموضوعة بجانب مدخل غرفة السفرة يمكن استخدامها أمام المدخل لاستقبال الضيوف أيضًا أو للحصول على قسط سريع من الراحة قبل الذهاب لغرفة النوم بعد يوم عمل شاق.
غرفة السفرة بألوان متباينة بين القماش الكريمي والخشب البني الداكن وأسفلها سجادة بأشكال هندسية بألوان متباينة أيضًا بين البني والبيج. بيت النور في السقف يضفي أناقة على الغرفة بالتعاون مع النجفة الطويلة بطول الطاولة!
لماذا نتجاهل المساحات أسفل السلم في معظم الوقت ونملؤها بالكراكيب عندما يكون في إمكاننا أن نستغلها بوضع أثاث بسيط لجلسات تسامر بعيدًا عن المناطق الحيوية بالمنزل.
غرفة النوم صغيرة بعض الشيء ولكن تم استغلالها بشكل جيد، فركز المصمم على الإضاءة والمنسوجات وديكور الحائط أكثر من الأثاث نفسه.
في هذه الصورة يظهر التليفزيون المعلق توفيرا للمساحة وأسفله رف بسيط للتخزين ووضع بعض التحف الجميلة.
الحمام الملحق بغرفة النوم بحائط زجاجي لمن لا يريدون الكثير من الخصوصية سواء كانوا يعيشون وحدهم أو مع شريكهم.
هذه الغرفة تعد غرفة معيشة أو غرفة سينما حيث الشاشة الكبيرة ونظام الصوت المتطور.