ما يجعل هذه الحديقة متميزة هي جمعها بين البساطة والدفيء حيث إختار المصمم الوان ترابية مثل البيج بدرجاته ليعطي المكان إتساع, مع إضافة إضاءات موجهة لتبرز العناصر المعمارية من أعمدة و الحائط الحجري, أيضا إستطاع المصمم دمج حضارتين حين جمع تصميم الأرضية بالنمط الأندلسي بجانب الأرضية ذات الطابع الريفي, لمزيد من اللمسات الجريئة المتخفية فقد أضاف المصمم أثاث ذو طابع حديث باللون الأزرق الزاهي.و ليكمل التوازن قام المصمم بوضع عنصر الماء ليكون مركز الفناء هو العنصر الأكثر بساطة في التصميم والجالب للهدوء.
من أحد مدارس التصميم أن يصل إستخدام المساحات للنسب الأمثل مع عدم وجود أماكن مهدرة. و في هذا التصميم إستطاع المصمم الوصول لهذه المثالية, حيث أنه مع إمتداد مساحة الحديقة ودمج مساحة مفتوحة مع أخرى مغطاة تم خلق حديقة متكاملة ومتعددة الإستخدامات, لإضافة طابع خاص يمكن إضافة لمسات في الديكور مثل الإضاءة الغير مباشرة أو وحدات إضاءة أساسية بطابع خاص.
يمكن إستغلال المظلة لتكون هي العنصر البطل في حديقتك.. هذا التتصميم المعاصر يجمع بين البساطة والهدوء في إختيار الألوان مع جرأة في التصميم. فمن لن يحب الجلوس في هذه الحديقة المفعمة بالحياة و ذات الطابع الحديث؟
لمحبي الألوان والمساحات العصرية هذا التصميم مثالي للإستمتاع بالطبيعة المبهجة, فقد تم إختيار لون مفعم بالحيوية مع دمج عناصر الطبيعة من سور خشبي وأشجار مختلفة الأنواع والأحجام , مع هذه الإختيارات المتباينة تتوازن الحديقة بإختيار أرضيات و أثاث أبيض فتجعل من هذه الحديقة على صغرها ملجأ لمن يبحث عن مكان للإستجمام.
بأبسط الخطوط يمكن تحويل الفناء إلي تصميم مميز ببصمة فريدة, فمع بساطة خطوط التصميم هنا, تم نقل هذا الفناء إلى مستوي متميز بإدخال عنصر جريء مثل الجدارية ذات النمط المغربي ليمتزج مع أرضيات خشبية و حجرية, وللوصول للإتزان والتجانس فقد أضاف المصمم مساحة لا بأس بها من المياه لتضيف بعدا هادئ.
بالتأكيد وجود حديقة دائما ما يعد من مميزات أي منزل, ولكن حين لا تتوفر فرصة لوجود حديقة بالمنزل من الممكن خلقها في بهو فرعي أو زاوية غير مستغلة مثل هذا التصميم فهو أعطي إيحاء أن المساحة الخضراء هي فناء ولكنها في الواقع مجرد نباتات في أصيص, أضافة مثل هذه المساحة الخضراء بأقل التكاليف بداخل المنزل تضيف طاقة إيجابية للمكان وتعطي إيحاء بإتساع و إمتداد المنزل.
في المنزل المثالي يفضل أن تكون غرفة المعيشة مطلة علي مناظر طبيعية أو نستبدل هذا بوجود حديقة خلفية, و لكن ماذا إن أمكن تحول غرفة المعيشة الداخلية لخارجية في ثوان؟ هنا يعتبر هذا التصميم المبدع من التصميمات الذكية لأنه إستطاع تحقيق إمتداد الحديقة الي الداخل و إمتداد الغرفة للخارج مع وجود تجانس من حيث الأثاث وخطوط التصميم.
لاتندهش حين تقف أمام مثل هذه الحديقة الخلفية منبهرا بأناقتها مع بساطة تصميمها, فالسؤال الذي يطرحه ذهنك هو ما الذي يجذبني إلى مثل هذا التصميم؟ لنكتشف سر نجاح هذه البساطة العصرية علينا أن ندقق في إختياريات كلا من الأثاث والخامات المستخدمة مع توزيع الألوان, فسوف نلاحظ أن المظلة الخشبية مع الحائط الحجري ذو اللون الرمادي أضافوا لمسة دافئة بجانب الأثاث ال عصري ذو الألوان الهادئة البنفسجية, ولزيادة بعدا جماليا فوحدات الأضاءة تعد من العناصر الأكثر تأثيرا لما تضفي من تفاصيل بلون دافيء.
في الأونة الأخيرة ظهرت صيحات جديدة في تصاميم الحدائق والبعض منها يعد إحياء تراث قديم, من الأفكار المعاد إحياءها هي إستغلال أصيص النباتات والأشجار لتكون مصدر للأعشاب والفواكه, فهي فكرة عملية وتضيف للحديقة لمسة جمالية ويتم تنفيذها بطابع معصر كي يتناسب مع الطابع العام.